ملعب نهائي دوري الابطال 2018قصة الملعب الذي احتضن أسطورة كروية
2025-07-04 15:28:08
في 26 مايو 2018، شهد ملعب “أولمبيسكي” في كييف بأوكرانيا واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، حيث تواجه ريال مدريد وليفربول في النهائي التاريخي. كان هذا الملعب شاهدا على لحظات لا تنسى، وأهداف خالدة، وأداء استثنائي من بعض أكبر النجوم في العالم.
تاريخ ملعب أولمبيسكي
تم افتتاح ملعب أولمبيسكي الوطني في كييف عام 1923، وخضع لعدة تجديدات على مر السنين ليصبح أحد أكثر الملاعب تطورا في أوروبا. يتسع الملعب لأكثر من 70 ألف متفرج، وقد استضاف العديد من الأحداث الرياضية الكبرى، بما في ذلك مباريات بطولة أمم أوروبا 2012. اختار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) هذا الملعب لاستضافة نهائي دوري الأبطال 2018 نظرا لموقعه الاستراتيجي ومرافقه الحديثة.
الأجواء قبل المباراة
قبل ساعات من صافرة البداية، اجتاحت حماسة المشجعين شوارع كييف. جاء آلاف المشجعين من إسبانيا وإنجلترا لدعم فرقهم، مما خلق أجواء احتفالية في المدينة. كانت الألوان البيضاء للحاضرة والأحمر لليفربول تملأ الساحات العامة، مع ترديد الأناشيد والتشجيعات التي عززت الروح الرياضية.
أحداث المباراة
شهدت المباراة أحداثا دراماتيكية، بدءا من إصابة محمد صلاح نجم لفربول في الشوط الأول، والتي أثرت على مجريات اللقاء. ومع ذلك، سجل كريم بنزيما الهدف الأول لريال مدريد، لكن التعادل جاء سريعا عن طريق ماني. ثم دخل غاريث بيل كبديل ليسجل هدفين استثنائيين، أحدهما من سقطة دراماتيكية، ليضمن الفوز الثالث على التوالي لريال مدريد في البطولة.
إرث النهائي
بعد المباراة، أصبح ملعب أولمبيسكي جزءا من التاريخ الكروي. هذه المباراة لم تكن مجرد لقاء بين فريقين، بل كانت تتويجا لموسم مليء بالإثارة والمهارات الفردية. حتى اليوم، يتذكر عشاق كرة القدم تلك الليلة في كييف، حيث تألق النجوم ورفع ريال مدريد الكأس للمرة الثالثة عشرة في تاريخه.
الخاتمة
ملعب أولمبيسكي في كييف لم يكن مجرد مكان لعب، بل كان مسرحا لأسطورة كروية. نهائي دوري الأبطال 2018 ترك بصمة لا تمحى في ذاكرة الجماهير، مؤكدا أن كرة القدم ليست مجرد رياضة، بل هي قصة مشاعر وانتصارات تبقى خالدة.