شبكة معلومات تحالف كرة القدم

ماتش الجزائر ومصر 2010ذكريات لا تُنسى في كرة القدم العربية << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

ماتش الجزائر ومصر 2010ذكريات لا تُنسى في كرة القدم العربية

2025-07-04 15:16:29

في 18 نوفمبر 2010، شهدت الساحة الكروية العربية واحدة من أكثر المباريات إثارة للجدل في التاريخ، عندما التقى منتخبا الجزائر ومصر في ملعب السد بالدوحة ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية. هذه المباراة التي أُطلق عليها لاحقًا اسم “مذبحة الخرطوم” أو “معركة السد”، تركت أثرًا عميقًا في ذاكرة الجماهير العربية.

خلفية المباراة المشحونة

جاءت هذه المواجهة في ظل ظروف استثنائية، حيث كانت المباراة بمثابة مباراة فاصلة لتحديد المتأهل إلى كأس الأمم الأفريقية 2010 بعد تعادل الفريقين في النقاط. كانت الأجواء مشحونة للغاية بعد المباراة الأولى في القاهرة التي انتهت بفوز مصر 2-0، وسط اتهامات جزائرية بالتعرض للاعتداء.

أحداث المباراة

شهدت المباراة مستوى عاليًا من التوتر منذ الصافرة الأولى:- سجل أنطار يحيى الهدف الأول للجزائر في الدقيقة 39- تعادل عمرو زكي لمصر في الدقيقة 65- حسم خالد لمشهد المباراة لصالح الجزائر بهدف في الدقيقة 90+5

تداعيات المباراة

أدت هذه المواجهة إلى:1. توتر دبلوماسي بين البلدين استمر لشهور2. حملات إعلامية متبادلة حادة3. إجراءات أمنية مشددة في المباريات التالية بين الفريقين4. نقاشات واسعة حول أخلاقيات كرة القدم العربية

تأثير المباراة على العلاقات الرياضية

رغم حدة الأحداث، إلا أن هذه المباراة شكلت نقطة تحول في العلاقات الكروية بين مصر والجزائر:- أصبحت المواجهات اللاحقة أكثر تنظيمًا من الناحية الأمنية- زاد الاهتمام الإعلامي بالمباريات العربية الكبرى- ظهرت مبادرات لتخفيف التوتر بين مشجعي الفريقين

ذكريات لا تنسى

بعد مرور أكثر من عقد على هذه المواجهة، تبقى ذكراها حية في أذهان عشاق كرة القدم العربية كواحدة من أكثر المباريات حماسًا وتوترًا في التاريخ. لقد تجاوزت هذه المباراة حدود المنافسة الرياضية لتصبح جزءًا من التاريخ الاجتماعي والسياسي للعلاقات بين البلدين الشقيقين.

اليوم، ينظر الكثيرون إلى هذه الأحداث بمنظور مختلف، حيث أصبحت درسًا في كيفية تحويل المنافسة الرياضية الشرسة إلى فرصة لتعزيز الروابط بين الشعوب. تبقى مباراة الجزائر ومصر 2010 شاهدة على شغف العرب بكرة القدم وقدرتها على إثارة المشاعر الجياشة.

في 18 نوفمبر 2010، شهدت الساحة الكروية العربية واحدة من أكثر المباريات إثارة للجدل في التاريخ الحديث، عندما التقى منتخبا الجزائر ومصر في ملعب السد بالدوحة ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2011. هذه المباراة التي أُطلق عليها لاحقًا “مباراة السد” أو “معركة السد”، تحولت إلى حدث يتجاوز كرة القدم ليصبح قضية وطنية لكلا البلدين.

الخلفية التاريخية للمواجهة

جاءت هذه المواجهة في ظل ظروف استثنائية، حيث كانت المباراة بمثابة مباراة فاصلة لتحديد المتأهل الوحيد للمجموعة إلى كأس الأمم الأفريقية. وقد سبقت المباراة أجواء مشحونة بعد المباراة الأولى في القاهرة التي انتهت بفوز مصر 2-0، وسط اتهامات جزائرية بالتعرض للاعتداء من قبل الجماهير المصرية.

أحداث المباراة الملتهبة

شهدت المباراة نفسها مستوى عاليًا من التوتر، حيث سجل الجزائري عنتر يحيى الهدف الوحيد في الدقيقة 40 لتنتهي المباراة بفوز الجزائر 1-0، وهو ما أهلها للبطولة الأفريقية بفضل فارق الأهداف. لكن الأحداث خارج الملعب سرعان ما طغت على الأداء الكروي، مع تقارير عن اشتباكات بين الجماهير وإصابات في صفوف المشجعين.

تداعيات سياسية واجتماعية

تحولت المباراة إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين، حيث سحبت مصر سفيرها من الجزائر، بينما اتهمت الجزائر وسائل الإعلام المصرية بالتحريض. هذه الأزمة استمرت لعدة أشهر قبل أن تهدأ بتدخلات من قيادات البلدين.

تأثير المباراة على العلاقات الرياضية

رغم مرور السنوات، تبقى ذكرى هذه المباراة حية في أذهان عشاق الكرة في كلا البلدين. وقد ساهمت هذه المواجهة في تأجيج المنافسة الرياضية بين مصر والجزائر، والتي تجلت في مواجهات لاحقة في مختلف المسابقات.

اليوم، وبعد أكثر من عقد على هذه الأحداث، يمكن النظر إليها كصفحة من صفحات التاريخ الكروي العربي التي تذكرنا بحماسة الجماهير وشغفها بكرة القدم، ولكنها أيضًا تذكرنا بأهمية الحفاظ على الروح الرياضية والقيم الإنسانية التي يجب أن تسود فوق أي منافسة.