شبكة معلومات تحالف كرة القدم

فضائل قراءة القرآن الكريم وأهميتها في حياة المسلم << المباريات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

فضائل قراءة القرآن الكريم وأهميتها في حياة المسلم

2025-07-07 09:06:11

إن قراءة القرآن الكريم من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، فهي نور يهدي القلوب، وشفاءٌ للنفوس، ورحمةٌ للمؤمنين. قال الله تعالى: “وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ” (الإسراء: 82). فكل حرفٍ يُقرأ منه بحسنة، والحسنة بعشر أمثالها، مما يجعل تلاوته من أفضل الأعمال التي يُثاب عليها المسلم.

فوائد قراءة القرآن في الحياة اليومية

  1. الهداية والطمأنينة: القرآن هو كتاب الهداية، يخرج الإنسان من ظلمات الجهل إلى نور الإيمان. قال تعالى: “إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ” (الإسراء: 9). كما أن تلاوته تبعث السكينة في القلب، وتزيل الهم والقلق.

  2. الأجر العظيم: كل من يقرأ القرآن ينال أجراً مضاعفاً، ففي الحديث: “مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا” (رواه الترمذي).

  3. الشفاعة يوم القيامة: القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة، فقد قال النبي ﷺ: “اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ” (رواه مسلم).

كيف نستفيد من القرآن في حياتنا؟

  • التدبر والفهم: ليس المقصود مجرد التلاوة، بل الفهم والعمل بما فيه، قال تعالى: “كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ” (ص: 29).
  • المداومة على القراءة: جعل ورداً يومياً ولو آيات قليلة، ليكون القرآن رفيقاً في الحياة.
  • التطبيق العملي: العمل بأحكام القرآن وأخلاقه، ليكون دليلاً للسلوك القويم.

فالقرآن هو دستور الحياة، ومن تمسك به نجا، ومن أعرض عنه ضل. فلنحرص على تلاوته وتدبره، ليكون لنا نوراً في الدنيا وشفيعاً في الآخرة.