الاتحاد الويلزي يعلن إعفاء رايان غيغز من تدريب المنتخب مؤقتًا بسبب مزاعم الاعتداء
2025-10-11 05:49:48
أعلن الاتحاد الويلزي لكرة القدم اليوم الثلاثاء قرارًا بإعفاء المدرب رايان غيغز من مهامه التدريبية للمنتخب الأول خلال المباريات الدولية الثلاث المقررة لهذا الشهر، وذلك على خلفية مزاعم عن تورطه في حادثة اعتداء على امرأة. وجاء هذا القرار بعد ساعات فقط من نفي النجم السابق لمانشستر يونايتد لهذه المزاعم، والتي انتشرت على نطاق واسع في وسائل الإعلام البريطانية.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن اتحاد الكرة الويلزي، تم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين يقضي بعدم مشاركة غيغز في المعسكر التدريبي المقبل استعدادًا للمباريات الدولية. وسيتولى المدرب المساعد روبرت بيدج مسؤولية قيادة الفريق خلال المباريات الثلاث المقبلة أمام الولايات المتحدة وأيرلندا وفنلندا. وأكد الاتحاد أنه لن يصدر أي تعليقات إضافية في الوقت الحالي، مما يشير إلى حرصه على التعامل بحذر مع هذه القضية الحساسة.
من جهة أخرى، كشفت صحيفة “صن” البريطانية تفاصيل جديدة حول الحادثة، حيث أفادت بأن الشرطة توجهت إلى منزل النجم الويلزي مساء الأحد الماضي بعد تلقيها بلاغات عن اضطرابات في الموقع. ونقلت الصحيفة عن بيان لشرطة مانشستر الكبرى أن امرأة في الثلاثينات من عمرها تعرضت لإصابات طفيفة، لكنها لم تكن بحاجة إلى علاج طبي. وأضاف البيان أنه تم اعتقال رجل يبلغ من العمر 46 عامًا للاشتباه في ارتكابه اعتداءً، في إشارة واضحة إلى غيغز.
وأشارت التقارير اللاحقة إلى أن الشرطة قامت بإطلاق سراح المدرب الويلزي بكفالة، pending المزيد من التحقيقات. ومن الجدير بالذكر أن ممثلي غيغز قد أصروا على تعاون مدربهم الكامل مع السلطات، مؤكدين أنه “ينفي كل المزاعم الموجهة إليه بارتكاب اعتداء وسيواصل مساعدة الشرطة في التحقيقات الجارية”.
يأتي هذا التطور في توقيت بالغ الحساسية للمنتخب الويلزي، الذي كان من المقرر أن يعلن تشكيلته الرسمية اليوم استعدادًا للمباريات الدولية المقبلة. إلا أن اتحاد الكرة أعلن عن تأجيل الإعلان عن القائمة حتى يوم الخميس المقبل، مما يفتح المجال أمام المزيد من التكهنات حول مصير غيغز مع المنتخب والتداعيات المحتملة لهذه القضية على مستقبله التدريبي.
هذه الحادثة تمثل صدمة للجمهور الرياضي، خاصة وأن غيغز يعد أحد أبرز الرموز الكروية في ويلز، حيث قاد المنتخب خلال الفترة الأخيرة إلى تحقيق نتائج مشرفة. ولا تزال أنظار المتابعين تتجه نحو تطورات التحقيقات،以及القرار النهائي الذي سيتخذه الاتحاد الويلزي بشأن مستقبل المدرب المحوري.
