مصر والسنغال في تصفيات كأس العالم 2022صراع ملحمي على بطاقة التأهل
2025-07-07 09:06:46
شهدت تصفيات كأس العالم 2022 مواجهة مثيرة بين منتخبي مصر والسنغال في إطار المنافسة الإفريقية الحامية على بطاقة التأهل إلى المونديال. وقد جمعت المباراتان بين الفريقين الكثير من التشويق والإثارة، حيث انتهت المواجهة الذهاب في القاهرة بالتعادل السلبي، بينما حسمت السنغال التأهل في مباراة الإياب بضربات الترجيح بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
الأدوار السابقة وتوقعات المواجهة
قبل هذه المواجهة، كان كلا الفريقين قد قدما أداءً قويًا في التصفيات. مصر تحت قيادة كارلوس كيروش بدت كفريق منظم يدافع بقوة، بينما أظهرت السنغال بقيادة عليو سيسي لعبًا هجوميًا خطيرًا. وكان الجميع يتوقع مواجهة متوازنة بين قوة الدفاع المصري وخطورة الهجوم السنغالي.
مباراة الذهاب في القاهرة
في المباراة التي أقيمت على ستاد القاهرة الدولي، سيطرت مصر على مجريات اللعب لكنها فشلت في اختراق الدفاع السنغالي المنظم. من ناحية أخرى، حاولت السنغال استغلال الهجمات المرتدة لكنها أيضًا لم تنجح في التسجيل. وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، مما ترك كل شيء مفتوحًا لمباراة الإياب.
مباراة الإياب في داكار
شهدت مباراة الإياب في السنغال أجواءً حماسية مع تشجيع جماهيري كبير للمنتخب المحلي. تقدمت مصر بهدف في الشوط الأول عبر محمد صلاح، لكن السنغال عادت لتتعادل في الشوط الثاني. وبعد انتهاء الوقت الإضافي بالتعادل، حسمت السنغال التأهل بضربات الترجيح 3-1، حيث فشل صلاح في تسديدته بينما أظهر الحارس إدوارد ميندي مهارة كبيرة في التصدي للكرات.
ردود الأفعال بعد المباراة
أعرب المصريون عن خيبة أملهم بعد الخروج، خاصة مع الأداء القوي الذي قدموه خلال التصفيات. أما السنغال، فقد احتفلت بتأهلها الثاني على التوالي إلى كأس العالم، مما عزز مكانتها كواحدة من أفضل المنتخبات في إفريقيا.
الخلاصة
كانت مواجهة مصر والسنغال في تصفيات كأس العالم 2022 مثالًا على المنافسة الشرسة بين المنتخبات الإفريقية. وعلى الرغم من خيبة الأمل المصرية، إلا أن الأداء العام للفريقين أظهر تطور الكرة الإفريقية. أما السنغال، فقد أثبتت أنها قادرة على المنافسة بقوة في المحافل الدولية الكبرى.
شهدت تصفيات كأس العالم 2022 مواجهة مثيرة بين منتخبي مصر والسنغال في الملحق الأفريقي، حيث تنافس الفريقان على بطاقة التأهل إلى المونديال في قطر. كانت هذه المواجهة بمثابة اختبار حقيقي للقوة والإرادة، حيث جمعت بين عملاقين من العمالقة في الكرة الأفريقية.
المواجهة الأولى: التعادل في القاهرة
في المباراة الأولى التي أقيمت على أرضية استاد القاهرة الدولي، تمكن المنتخب المصري من فرض سيطرته على مجريات اللعب، لكنه واجه دفاعًا منيعًا من جانب السنغاليين. انتهت المباراة بالتعادل السلبي (0-0)، مما ترك كل شيء معلقًا للمواجهة الثانية في داكار.
المواجهة الحاسمة في داكار
في اللقاء الثاني الذي أقيم على ملعب عبد الله ودي في داكار، تمكن السنغاليون من تحقيق الفوز بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1). كان هدف مصر قد سجله محمد صلاح من ركلة جزاء، بينما أدرك ساديو ماني التعادل للسنغال قبل أن يحسم فريقه المباراة في الركلات الترجيحية.
الأدوار البارزة
- محمد صلاح: كان القائد المصري حاضرًا بقوة وسجل هدفًا حيويًا من ركلة جزاء.
- ساديو ماني: قاد هجوم السنغال وسجل الهدف الأساسي الذي ضمن لفريقه فرصة اللجوء إلى ركلات الترجيح.
- إدوارد ميندي: حارس مرمى السنغال كان أحد أبرز الأسباب في تأهل فريقه بعد أداء متميز في التصدي للفرص الخطيرة.
ردود الأفعال
أعرب المدير الفني للمنتخب المصري عن استيائه من النتيجة، مشيرًا إلى أن فريقه كان يستحق الفوز. من جهته، احتفل السنغاليون بهذا الإنجاز الكبير الذي أوصلهم إلى كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخهم.
الخلاصة
كانت مواجهة مصر والسنغال في تصفيات كأس العالم 2022 واحدة من أكثر المباريات إثارة في المسار الأفريقي. على الرغم من خيبة الأمل المصرية، إلا أن السنغال أثبتت أنها قوة لا يستهان بها في الكرة الأفريقية والعالمية.
هذه المواجهة ستظل محفورة في ذاكرة عشاق الكرة، ليس فقط بسبب التنافس الشرس، ولكن أيضًا بسبب المستوى العالي الذي قدمه كلا الفريقين في سعيهما لتحقيق الحلم العالمي.