مالك نادي إنتر ميلان السابققصة نجاح وتحديات
2025-07-07 09:19:31
مالك نادي إنتر ميلان السابق هو رجل الأعمال الإندونيسي الثري إريك ثوهير، الذي اشترى النادي الإيطالي العريق في عام 2013 وأداره حتى عام 2018. خلال فترة ملكيته، شهد النادي تحولات كبيرة على المستوى الإداري والمالي، لكنه واجه أيضًا تحديات كبيرة أثرت على مسيرته.
من هو إريك ثوهير؟
إريك ثوهير هو رجل أعمال إندونيسي معروف بثروته الكبيرة واستثماراته في مجالات متعددة، بما في ذلك الرياضة. ولد في 30 مايو 1970 في جاكرتا، وورث عن عائلته مجموعة “أسترا إنترناشونال”، وهي واحدة من أكبر الشركات في إندونيسيا. بالإضافة إلى كونه رجل أعمال ناجحًا، يُعرف ثوهير بحبه لكرة القدم، مما دفعه لشراء نادي إنتر ميلان.
شراء إنتر ميلان وتحديات البداية
في أكتوبر 2013، أعلن إريك ثوهير عن شرائه حصة كبيرة في نادي إنتر ميلان، ليصبح الرئيس الجديد للنادي. جاءت هذه الصفقة في وقت كان فيه النادي يعاني من أزمات مالية وتدهور في الأداء الرياضي. كان الهدف الرئيسي لثوهير هو إعادة النادي إلى منصات التتويج وتحسين وضعه المالي.
لكن التحديات كانت كبيرة، حيث كان إنتر ميلان يعاني من ديون مرتفعة وضعف في الأداء في الدوري الإيطالي. بالإضافة إلى ذلك، واجه ثوهير انتقادات من الجماهير بسبب عدم تحقيق النتائج المرجوة في البطولات.
إنجازات وإخفاقات
خلال فترة ملكية إريك ثوهير، شهد إنتر ميلان بعض التحسينات، مثل تعزيز القاعدة الجماهيرية في آسيا بفضل شهرة ثوهير في المنطقة. كما حاول النادي العودة إلى المنافسة في الدوري الإيطالي، لكنه لم يحقق أي بطولات كبيرة خلال هذه الفترة.
من الناحية المالية، نجح ثوهير في تقليل جزء من ديون النادي، لكنه لم يتمكن من تحقيق الاستقرار الكامل. في عام 2018، قرر بيع حصته لشركة “سونينغ هولدينغز” الصينية، منهيًا بذلك فترة ملكيته التي استمرت خمس سنوات.
الخلاصة
تظل فترة إريك ثوهير كمالك لإنتر ميلان محل جدل بين المشجعين. فبينما حاول إدخال تحسينات إدارية ومالية، إلا أن النتائج الرياضية لم تكن بالمستوى المطلوب. ومع ذلك، تبقى تجربته مثالًا على التحديات التي تواجه الأندية الكبيرة عند تغيير ملكيتها.
اليوم، يُذكر إريك ثوهير كواحد من الشخصيات التي ساهمت في كتابة فصل من تاريخ إنتر ميلان، سواء بالإيجابيات أو السلبيات.
